الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

The status: Online&Married




في عصر الثورة التكنولوجية "Technological evolution" أصبحت متصل الآن "Online" الوسيلة الوحيدة المتماشية مع رغبات من أحب بصدق, بعمق فــ آضرم الفراق "لهيب" الشوق في قلبه الذي أصبحت جل أحلامه "الاطمئنان" على من أحب ومازال يحب.

وهنا أود أن أسجل الاعتراف التالي:
لم أؤومن بهذه العبارة يوما, لأني وثقت بأن من عشقت لن يجعل شوقي له  يأكل كل مابي من فكر متفائل, ووزن معتدل يضفي مزيدا من الانوثة على جسدي, وحرقة من ذات أنثوية أعطت بإسهاب فــ أغلق في وجهها الباب.
لكن سرعه وسهوله اختياره لــ "Block & delete" جعلتني "أتيقن" أن قلبه ماكن حبا "لأمرأه" غيرها و ما "استهلك مؤقتا" نبض امرأه غيري فمــا كان منه الا أن  يكون _متصل الآن_ ليحادثها حبا وشعرا وغزلا و لــ يهدئ  شوقي عليه تاره ويعّلمني دروسا في الأنانية والاستباحه تاره أخرى.

فــ اذا بي اليوم  أركض يمنه ويسره لأجمع ذاتي وشتاتي وأعترف بيني وبين ذاتي أنها عبارة  في غاية ّالصحة ّ والعمل بها ساري لــ حين قدرة الله على  ّ ّازالة  ّّ حب استعمرني فـ كان معي كــ عقارب الساعة ثم  اقصاني بــ ّكبسة زرّ.

ويبقى الحب النقي كما أقول دوما لذة الحياة بما فيها.
02/11/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق