دوما تنعتني أمي "بالأهدء" و "الأحب" و "الأقرب" والأكثر "ارضاءا" لهــا...!
و دوما يقول أبي لـــ أمي عن حبه واعجابه الشديد بي وبطموحي وبأنه يرى بي "نفسه" حينما كان صغيرا وكيف تحدى الصعاب وشق طريقه وحقق كل طموحاته...!
و دوما يقول أبي لــ أمي ايضا اني الأكثر بين اناثه التي يخشى عليها "الكون بما فيه" لــ شدة نقاء قلبها وطيبته...!
دوما أيضا يدعيان "أبي و أمي" لله أن "يعطيني حتى يرضيني" و "يحول التراب بيدي ذهبا" مثلما أنصت وأطعت ولم أجادلهم كثيرا مثل بقية اخواتي واخوتي...!
و دوما يؤكدان لي أبي و أمي أن الله ســ يستجيب لــ سؤلهم ودعائهم النابع من رضاهم التام عني بــأن "سيد الرجال ومليكهم" ســ يكون من نصيبي و ســ "يتوجني" زوجه له حيث تؤكد أمي دوما في المجالس أني أحب أبناءها لها وأن أباها يرى فيها نفسه وكلانا في رضاء تام عنها وعن احساسها الدائم بإخوتها و أخواتها وايثارهم على ذاتها "لــذا" يجزمان والدي أن الله تعالى ســ "يهبني أعظم العطايا وأجزلها" ومنها من ينعته والدي "سيد الرجال وتاج رأسهم"...!
ذات يوم وحينما التقيت بذلك الشاب ظننت أنه من قال عنه ووصفه والدي كثيرا, فــ "الطيبة و الرأفه والحب" كانت أبرز ما علق قلبي به وطبقا لما قال "والدي" فــ اذا بهي أهيم بحبه وأكذب نفسي وكل من حاول التشكيك في حبه لي قائلة: "من يسجد لله ويذكرني بدعوة, من يسمح دموعي حينما أحزن, من يشاركني فرحي, ومرضي وطعامي, من قال لي في أول اللقاء عديني بأن لا تتخلي عني, من قال لي التخلي عنك مستحيل فــ احساسي معك لن يتكرر ولن يستبدل بإمرأه غيرك لا يمكن له تقبل وحب اخرى تقضي عمرها بين يداه غيري, لا يعقل ولا يصدق ولن أصدق ذلك".
لكــن التخلص مني على دفعة واحدة كــ جذع الشجرة الذي "يخلع" من جذوره بــ "قمة القسوة والتلذذ والأباحية" حقيقة صادمة وموجعة ومنزفة لدموع عيناي ومأججة لحرائق قلبي ففكرة "الارتباط" بغيري لا تؤلم بقدر ألمي من "التسلي" بمشاعري وبعمري مع وقف التبادل العاطفي وانهائه بلا "تقدير".
وسأظل دوما أسأله" لماذا أخترتني وأخذت بيدي ومشيت بي ومشيت ثم خذلتني"؟!
"لماذا تجاهلت الفروقات ما دامت المعطيات لا تكافئ قبليتك"؟!
"لماذا كذبت علي وقلت أنه فرض وهو اختيار وحب سكن بك"؟!
"لماذا رددت على مسمعي أحبك وأنت تعني بها غيـــــــــري"؟!
"لماذا لم تـــر الله بي ورأيته بها ألا أصنف أنسانيا ودينيا مثلها"؟!
"لماذا ولماذا ولماذا لم تعلم بأن الله يــــــــــــــرى الا من أجلها"؟!
أيقن أن دعوتكما سـت تتحقق يوما مــا...مثل يقيني أن العداله الإلهيه ســ "تعلم" من لم يعرف معنى اشعال "الحرائق" في قلب أنثى
01/11/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق