الثلاثاء، 11 أبريل 2017

التحديث الجديــــــد...!!!



اعشق رجلا صحراوي قلبه من حديد وإحساسه من جليد ومبدأه بعلاقتنا مديد وتحديثه لها جديد...!
اعشق رجلا يعشق العادات والتقاليد اكثر حتى من ذاته...!
اعشق رجلا الآمني وعلمني في الوقت ذاته "كيفية الحب وكيفيه هيمنته على المحب "آنا" وكيفية قبوله بهدف المتعة والعبور "هوا" ..!
اعشق رجلا أوهمني بالحب مع انه لم ولن يحبني "يوما"...!
اعشق رجلا علمني أني جاهلة بفهم الناس ونواياهم فما كنت "لأرى" الحب في عينيه لي يوما قط ومارأيته محبا ومتيما "بامرأة" سواها...!
اعشق رجلا علمني حبه "أني ساذجة" الى حد لا مقبول ولا معهود ولا مألوف بين البشرية...!
اعشق رجلا علمني حبه "ترجمة" رسائل "الله" لي بعين المؤمن التي ترى الخير في كل شي وبأي شي يحصل وسيحصل...!
اعشق رجلا علمني كيف أتجاهل "نزف" قلبي ودماءه وأكمل مسيرة الحياة بلا "التفات وحنين لما مضى"...!
اعشق رجلا علمني ان العلاقات الزائفة بحبها قابلة "للتحديث" وفقا لما تقتضيه الرأفه والرحمه بالطرف الاخر...!
فليست شركة "آبل" فحسب هي من تحدث إصداراتها من اجل ارضاء عملائها ولكن أيضا العلاقات في بلادي هي مدعاة "للتحديث" ان اضطر احد الطرفين لارضاء داخله بقدرته على تحقيق مبدأ "الشفقة والرحمه"...!
بشرط ان ينص التحديث على مايلي:-
١-نسولف ونحكي ونجلس مع بعض بناءا ع التحديث الجديد ٢-في حال تم الرجوع للتحديث القديم فإن هذا سيكون مضرا وغير صالحا للطرفين
٣-شرط اللقاء ان يكون صدفة غير ذلك لا يصح 
٤-لا تتصلين ولا ترسلين لي شي عشان "لا" تعلق بالمروحة 
٥- لايصح ان اخدعها وهي تحبني وانا احبك اما انتي فخداعك مباح حسبما عرفتيه وارتضيتيه 

وكما اقول دوما...وللحب النقي لذه تسع الكون بما فيه...!
11/04/2017
Tuesday 
United Kingdom 
3:2 pm 

الاثنين، 10 أبريل 2017

'You're' Nothing To 'Me'





جمعتهما الصدفة مجددا فردد نبض قلبها من جديد "لم يجمعني بك القدر عبثا الا لأحيا من جديد"...!

اما هو فأكد تصرفه وسلوكه البارد اللامبالي للمره الثانية على التوالي "انها لاشيء سوا تجربة غير مصنفة نكرة انتهت صلاحيتها للأبد"...!

هي....!
ترددت كثيرا قبل ان تلحق به وتحادثه ولكنها قررت ان تتصرف بما يمليه عليها نقاء قلبها تجاهه...!
فذهبت اليه مترددة خائفة ان يتجاهلها او لا يتحدث معها حيث انه لم يعد بحاجة لها ولا للحديث معها فقالت بداخلها بصوت خائف: سأتهور واذهب اليه ان استقبلني كان بها وان وبخني فلا جديد عليه خذلاني وكسري...!

هوا...!
ببرود معتاد اهلًا امول...كيف عرفتي أني هنا اش عرفك...تعالي اجلسي...تشربي شي...وعلى هذه الوتيرة اكمل حديثه البارد اللامبالي لها...!

هي...!
كانت في قمة الفرح بحديثها معه وقمة الشوق لاحتضانه لإسكات الم وخوف وضياع من فقده...!
فإذا بها تكمل مهمة التهور وتنهيها باحتضانه وقلبها لا يكاد يهدأ نبضه...!

هوا...!
بكل برود يحتضنها بيد واحدة ليجاملها بالشفقة والرحمة ويبعدها بحجة تثبت رفضة القاطع وعدم شعوره بها قائلا بسخرية "ماجد جا"....!

هي...!
كعادتها ارتعدت وابتعدت وقلبها يجر اذيال الخيبة والانكسار والحزن على عدم سيطرة لحب لم ولن يقدر من قبل هذا الشخص...! 

بالنهاية...!
وكأن الثامن من كل شهر منبه لها يذكرها ويثبت لها ان نسيانه امر لابد منه لأنها لاشيء بالنسبة اليه ولا حتى صديقة مقربة لم تكن ولن تكن...!

لذا...!
وبنفس قانعة راضية لك الحمد والشكر ربي على كل حال...والعوض بنصرك وتعويضاتك العظيمة كبير ويزداد كل يوم...ونسيانه هو قرار اقدمت عليه ولن اعود خطوة للوراء وانتظر منه تقديرا او سؤالا وحبا وحنينا اكثر مما انتظرت... اما هو فتركته لله يحفظه ويحميه ويسعده ويوفقه ويجعلها سندا وسعادة له يارب.

اما عني...!
فكيفيني انني كلما دعوت الله ان يطمئن قلبي عليه ارى استجابته القصوى سبحانه فلك الحمد ولَك الشكر ربي...! 

8/4/2017
12:30pm
Saturday 

When we were young....!





حينما كنّا صغارا تعلمنا بصف "الرياضيات" ان رسم الدائرة الصحيحة لا " يتم" الا بالوقوف على "مركزها" واعتباره نقطة "الانطلاق"....!
واليوم....!
تعلمنا ان حياتنا هي عبارة عن "دائرة" مركزها "نحن" بتصرفاتنا، أخلاقياتنا، ضمائرنا، نقاء سرائرنا....! 
واكتمال "رسمها" ماهو الا انعكاسا لمبدأ "ماتفعله عائدا عليك،فأحسن صنع ماسيعود إليك"...! 
من هذا المنطلق..!
اختلف تصرفنا وتحكمنا بهذا المركز....!
فمنا...!
من يصبر...يعفو...يتغافل...يعطي بسخاء ونقاء...ينسحب بذكاء وبسلمية...يصمت روحيا وجسديا وفكريا عّن الرد على ايذاءات وإساءات البشر...! 
ومنا....!
من اختار اضافة حرف "اللام" لكل ماسبق...ظنا منه انها "قوة" يقهر بها "جبروت البشر"...!
By:Amal's optimism 1
وبالمحصلة النهائية...!
صنفت دوائرنا الحياتية الى صنفين...!
١-[صنف يجاهد صوت الأنا بداخله ليحيي صوت التعامل مع الله ولله]...!
٢-[صنف استوطن صوت الأنا داخله متناسيا لذة التعامل مع الله ولله]...!
وجميعنا بحاجة لأن "نتذكر" ونجدد "اليقين"....!
أن "قوة رب البشر" هي القوة الوحيدة التي تجعلنا متواجدين  بمركز الدائرة "بثبات، رضا، قناعة، ويقين" مهما عصفت بِنَا تحديات الحياة....!
By:Amal's optimism 2  

الجمعة، 10 مارس 2017

تناقضات اللقاء....!






رأته صدفة فرددت في "سرها" 
لم تجمعني بك الأقدار عبثا...إلا لأحيا من جديد...!

-رأها صدفة فقالت عيناه "علنا" 
لم تجمعني بك الأقدار عبثا...إلا لأبرهن بتهكم انها علاقة انتهى عقدها بانتهاء تاريخ صلاحية البقاء لمن لم تكن سوا "متعة مؤقته"...! 

08/03/2017

الخميس، 9 مارس 2017

الغياب "المحيي" والحضور"القاتل"....!




وبعد غياب دام لست أشهر...رأها لكنه لم يراها شيئا...!
وبعد غياب دام لست أشهر...رأها لكن بانعدام الشوق واللهفه ورغبة جامحة بإنهاء الحديث والتهميش...!
وبعد غياب دام لست أشهر...رأها ولكنه أثبت لها أنها مجرد عابرة وقت ومتعة وانتهت صلاحيتها...!
                 ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وبعد غياب دام لست أشهر...رأته فــ تقدمت و صافحته بقلبها قبل يداها...!
وبعد غياب دام لست أشهر... رأته بارد متجاهل لها متطوق لإنهاء الحديث معها...!
وبعد غياب دام لست أشهر...رأته مناقض لشوق ولهفه كان يبديها للحديث معها مهما كانت الظروف...!
وبعد غياب دام لست...رأته مرتبكا نادما على معرفتها يوما مــا فما هي الا ماضي لايتساوى مع مستوى الحاضر الراقي...!
وبعد غياب دام لست أشهر...لاحظت احداهن مالاحظت مؤكدة "أسفها" على هكذا نكران لصداقة جمعتنا يوما قتلها بنكرانه وندمه...!
وبعد غياب دام لست أشهر...رأته فــ خفق قلبها ألما وقهرا على نكران صداقة ظنت أنها أنقى وأسمى مافي الوجود بالنسبة اليه مهما عصفت بهم الحياة وتغيرت وتيرتها...!
              ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حينها تيقنت:-
أن ليس كل حضور بعد غياب "حياة" بل بعض الحضور "قاتل" لكل أمل بمكانتنا في قلوبهم...!
وان بعض الغياب "حياة" حافظة لصورتهم الجميلة في أذهاننا...!
سامحهم الله...وحفظهم...وأسعدهم...وحقق لهم كل ما يصبون اليه...وأفرحنا برؤيتهم في أفضل الحالات والأوضاع دينا ودنيا وآخره.

ويبقى للحب النقي لذة تسع الكون بما فيه...!
Wednesday 08/03/2017 At 3PM

الاثنين، 20 فبراير 2017

شكرا لله .....%



شكرا لله لأنه أكرمني برؤيتك وطمأن قلبي عليك...
شكرا لله أن رأتك عيناي وانت تعبر من أمامي في ذلك الصباح...
شكرا لله أن استجاب لندائي ورأيتك...لا يهم ما إذا  كنت رأيتني وتجاهلتني...المهم أنك بخير...
شكرا لله أن علمني درسا ماكنت لأتعلمه لولا (الألم) الذي تذوقته من جراء قسوتك....فلولا ذلك (الألم) لما تعلمت منك  كيف هي النهاية الطبيعية للعلاقات في بلادنا...
شكرا لله أن جعلني اخصك بدعائي في صلاتي وقيامي ليلا (لأتحدى) ذلك الألم القابع في صدري وأثبت أن (نقاء) القلب في لحظات الجرح والإنكسار من أجل النعم التي ينعم بها الله على خلقه...فإذا بي أسأل الله لك (السعادة  بالزوجة والتوفيق برحلة العلم  والبركة بالرزق والمال والولد) وبالوقت ذاته أسأل الله دوما أن (يرزقني) النسيان لحب لم يقع ويتعذب به (غيري)...
شكرا لله اني تألمت وتجرعت مرارة الفقد (لأعي) رسالة (الله تعالى) لي وهي (استيعاب) معنى (الحب) الحقيقي ومعانيه وان من لم يحب يوما لن يلتفت ولو حتى لثانية للملمة أشتات فتاة بعثرتها (قسوة) رجل.
شكرا لله أن علمني رسائل قيمة في كل لحظة من لحظات تجرعي (لألم) فقدك بغربتي حيث لا أهل ولا حضن دافئ يحتويك بل هي غربة دفع الثمن كيف لا وحتى المشاعر تباع فيها بثمن.
شكرا لله أن (أنضج) مفهوم حب (الغربة) بداخلي فما هو الا (لعبة) يحدد شروطها وموعد بدءها ونتهاءها رجل وتقبل بها أنثى أخطات بحق قلبها فــ صدقت شوق كاذب ولهفه مؤقته.
شكرا لله أن (علمني) أنواع الرجال وأصنافهم بحب الغربة الزائف فجميعهم يريدونها أنثى (عابرة جسد) بمتعه مؤقته.
شكرا لله لأني (فهمت) الآن لما لا تقبل آنت وغيرك من (الرجال) أن تحادث أحد اخواتكم رجلا أو تفكر به حتى فأنتم ترون أنفسكم غير مؤهلين وغير اكفاء  لأن تسكنوا بذات وقلب أنثى بريئة فــ مهما  ( بلغت قوة) لن تقدر على مجابهه دهاءكم.
شكرا لله ان علمني أن أقربهم أليك وأكثرهم قدرة على اسعادك هو أبرعهم وأقواهم قلبا على تعذيبك وابكاءك شوقا له.
شكرا لله أن (أثبتت ) رسائله سبحانه لي أني لست سوا (ورقة) مؤقته كتبت عليها بداية تجاربك وملأت بها فراغك ورحلت مستكثرا علي حتى قول (لا ينقصك) شيئ لأتمنى أن تكوني (أما لأولادي) مستبدلا إياها بقولك (هذه هي النهاية الطبيعية للعلاقات في بلادنا).
شكرا لله على أن جعلني أدرك وأعي مفهوم (استثمار الألم) لأستثمر كل أوجاعي لأجل اسعاد من أحب....
شكرا لله ثم شكرا لكل من أحبني بصدق وتقبل سلبياتي قبل ايجابياتي فحرص على تعديلها وتغييرها نحو (الأفضل) ووقف بقربي لتجاوز هذا الألم.
أخيرا: أدرك أن القصة لم تنتهي بعد وأن مكافأة الله ستأتي (فاخرة) جدا...
وانت...سأظل احتضنك بدعائي لرب السماء في أن يحفظك وأراك بقمة سعادتك مع من اخترت وأحببت وأرى قلبي تحرر من حب غرسه الله وسيمحيه الله...
ما مضى جميل...وما سيأتي أجمل بإذن الله
خاص جدا: الاثنين, 20-02-2017, 9:75ص