الاثنين، 10 أبريل 2017

When we were young....!





حينما كنّا صغارا تعلمنا بصف "الرياضيات" ان رسم الدائرة الصحيحة لا " يتم" الا بالوقوف على "مركزها" واعتباره نقطة "الانطلاق"....!
واليوم....!
تعلمنا ان حياتنا هي عبارة عن "دائرة" مركزها "نحن" بتصرفاتنا، أخلاقياتنا، ضمائرنا، نقاء سرائرنا....! 
واكتمال "رسمها" ماهو الا انعكاسا لمبدأ "ماتفعله عائدا عليك،فأحسن صنع ماسيعود إليك"...! 
من هذا المنطلق..!
اختلف تصرفنا وتحكمنا بهذا المركز....!
فمنا...!
من يصبر...يعفو...يتغافل...يعطي بسخاء ونقاء...ينسحب بذكاء وبسلمية...يصمت روحيا وجسديا وفكريا عّن الرد على ايذاءات وإساءات البشر...! 
ومنا....!
من اختار اضافة حرف "اللام" لكل ماسبق...ظنا منه انها "قوة" يقهر بها "جبروت البشر"...!
By:Amal's optimism 1
وبالمحصلة النهائية...!
صنفت دوائرنا الحياتية الى صنفين...!
١-[صنف يجاهد صوت الأنا بداخله ليحيي صوت التعامل مع الله ولله]...!
٢-[صنف استوطن صوت الأنا داخله متناسيا لذة التعامل مع الله ولله]...!
وجميعنا بحاجة لأن "نتذكر" ونجدد "اليقين"....!
أن "قوة رب البشر" هي القوة الوحيدة التي تجعلنا متواجدين  بمركز الدائرة "بثبات، رضا، قناعة، ويقين" مهما عصفت بِنَا تحديات الحياة....!
By:Amal's optimism 2  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق