جمعتهما الصدفة مجددا فردد نبض قلبها من جديد "لم يجمعني بك القدر عبثا الا لأحيا من جديد"...!
اما هو فأكد تصرفه وسلوكه البارد اللامبالي للمره الثانية على التوالي "انها لاشيء سوا تجربة غير مصنفة نكرة انتهت صلاحيتها للأبد"...!
هي....!
ترددت كثيرا قبل ان تلحق به وتحادثه ولكنها قررت ان تتصرف بما يمليه عليها نقاء قلبها تجاهه...!
فذهبت اليه مترددة خائفة ان يتجاهلها او لا يتحدث معها حيث انه لم يعد بحاجة لها ولا للحديث معها فقالت بداخلها بصوت خائف: سأتهور واذهب اليه ان استقبلني كان بها وان وبخني فلا جديد عليه خذلاني وكسري...!
هوا...!
ببرود معتاد اهلًا امول...كيف عرفتي أني هنا اش عرفك...تعالي اجلسي...تشربي شي...وعلى هذه الوتيرة اكمل حديثه البارد اللامبالي لها...!
هي...!
كانت في قمة الفرح بحديثها معه وقمة الشوق لاحتضانه لإسكات الم وخوف وضياع من فقده...!
فإذا بها تكمل مهمة التهور وتنهيها باحتضانه وقلبها لا يكاد يهدأ نبضه...!
هوا...!
بكل برود يحتضنها بيد واحدة ليجاملها بالشفقة والرحمة ويبعدها بحجة تثبت رفضة القاطع وعدم شعوره بها قائلا بسخرية "ماجد جا"....!
هي...!
كعادتها ارتعدت وابتعدت وقلبها يجر اذيال الخيبة والانكسار والحزن على عدم سيطرة لحب لم ولن يقدر من قبل هذا الشخص...!
بالنهاية...!
وكأن الثامن من كل شهر منبه لها يذكرها ويثبت لها ان نسيانه امر لابد منه لأنها لاشيء بالنسبة اليه ولا حتى صديقة مقربة لم تكن ولن تكن...!
لذا...!
وبنفس قانعة راضية لك الحمد والشكر ربي على كل حال...والعوض بنصرك وتعويضاتك العظيمة كبير ويزداد كل يوم...ونسيانه هو قرار اقدمت عليه ولن اعود خطوة للوراء وانتظر منه تقديرا او سؤالا وحبا وحنينا اكثر مما انتظرت... اما هو فتركته لله يحفظه ويحميه ويسعده ويوفقه ويجعلها سندا وسعادة له يارب.
اما عني...!
فكيفيني انني كلما دعوت الله ان يطمئن قلبي عليه ارى استجابته القصوى سبحانه فلك الحمد ولَك الشكر ربي...!
8/4/2017
12:30pm
Saturday
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق