الخميس، 27 أكتوبر 2016

كيف ياقلبي....!





ككل صبآح أسأل قلبي....وككل صبآح يجيب بإنه لآإجـــآبة!

ولكن هذا الصباح مختلف حيث سأوجه تساؤلآتي من خلال هذه المدونه للعامة علهم يملكون اجــابة لما عجز قلبي عنه!

هذا الصباح مختلف لأني سأجعل استفهاماتي ومساْلآتي العاطفية التي تتخللها الخيبة والخذلان لكل عين قارئة مرت من هنا فـ قرأت, تفاعلت, او اكتفت بالابتسامه والصمت.

هذا الصباح مختلف لأن تساؤلاتي سترا النور بعد أن كانت بين سطور دفتر مخبأ بإحكام حتى لايقع بيد أحدهم ويصدم كيف هي الخيبات العاطفية تعتصر بالأنثى حتى تجعلها ذابلة الروح ومكسورة القلب وقليلة الحيلة.

هذا الصباح مختلف لأنه سيشهد ولادة لقصة حب وأدتها عنصرية مجتمع وحكمت بدايتها ونهايتها عادات وتقاليد عقيمة لاتعي ولاتدرك طريقا للإنســآنية.

هذا الصباح مختلف لأنني محنت مكتبا متواضعا صغيرا من الجامعة لكي أبدأ فيه العمل على أطروحه الدكتوراه وأقضي جل وقتي بين سآعات البحث والتقصي لأخرج برسالة صحفية بحته بمشيئة الله عن صحافة بلادي ومستقبلها...اذن هذا الصباح مختلف لإنجاز وتفوق علمي حققته أوصلني لمرحلة علميه جديدة بتوفيق من الله تعالى قبل كل شي...ولكن هذا الصباح يبدو متخلفا عن غيره من صباحات حياتي حيث سيشهد هذا المكتب ميلاد رسالة دكتوراه اضافيه تبحث , تتقصى, واحيانا تتسائل عن علاج (الخيبات العاطفية) التي كان وما زال سببها (العنصرية الوآئدة للحب والإنسانية).

لكـــل من مر من هنا سواء أكانت قراءته قراءة عابر تناغم وتفاعل بصمت ورحل...أو من كانت قراءته زائر دائم قرأ فتوشح الحب والأمل بمعناه الحق فأدفْ صقيع قلبي وحرقته بكلمات صادقة ودافئة ورحــل...تصفحتم مدونتي أهــلاً ووطأتم بها سهــلا".
                                                                                                                   27 /10 /2016 
                                                                                                                                           




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق