تحية معطرة بوخزات من الحنين لحب "قتل" قلبها الذي هوى و "أسلى" لبرهه نفسه التي ملت اللعبه ومضت..!
اليكم التحذير التالــي...%
لا تحب لأنك "ستستهلك" وتستثمر وفقا لفترة زمنيه معينه يحددها الطرف الآخر وفور انتهاءها يتم تحويلك "لحاوية المحذوفات" بلا رحمه وبدون استيعاب لصدمتك ومابعدها من ألم...!
لا تحب لأن حبهم يرمي "للاشباع, والاكتشاف, والمغامرات" وينص على انه "صفقة" شرطت "بالفراق" المبرر بــ "كثرة الفروقات" التي تضع المجهر على "نسبك وحسبك" قبل "اسلامك وحسن ديدنك"...!
لا تحب لأن أعينهم ستتجاوز وستلغي كل مبادئها مع "بداية اللعبه أو الصفقة" و ستعاود التذكر لها بــا قتراب وقت النهاية حسبما "تقتضي أمزجتهم ومصالحهم الحياتية كــ ارتباط عاطفي جديد مثلا"...!
لا تحب لأنهم سيرون وســ يخشون الله بمن "يطروقون" بابها بتوصية وامتياز "القبلية والعائلة" فــ هي منزهه, شريفة عفيفة بلا مــآضي كالوردة التي ســ تتفتح على يدآه, أما من أحبت فــما هي الا مجرد سلعه بهض ثمنها واستهلكت بتوسع في سوق البيع العاطفي فــ بذلك أضيف بند آخر مبررا لشرعية انهاء "صفقتهم" ألا وهوا "الرخص الأنثوي"...!
لا تحب لأن من وعدك وحلف وأقسم لك بعدم "التخلي عنك وعن حبك" هــو أول من "سيخون العهد" بــ حتفك في "سلة المهملات" ليس ذلك فــ حسب بل ســ "يتلذذ" بإسدال الستار بينكما لــ يفتح أمام ناظرك ستار آخر "يدمي" قلبك عمرا مديدا ألا وهو "التعايش" مع من تشرف بها "أمام ناظريك" في نفس "المكان" و "الزمان" و "الأرض" و "الذكريات" التي جمعتكما ليسمى ذلك "اجزال العطاء المنكه بالطغاء لمن لا يستحق العناء"...%
هي أنثى زهدت كثيرا في حبك فلم تكن طامعة وساعية "لتفرغة جيوبك وثقبها" مــاديا...! هي أنثى زهدت كثيرا في حبك فمــآ كآن منها إلا أن طمعت بـ سماع "كلمات" تحتوي آلمها وتطبب الجــرآحــآت...! فــ على سبيل المثال بدلاً من اسرافك في التفوه بكلمات تزيد ثقب الجرآحات كــ قولك ببساطه "ما أقدر أجمع بين حاجتين"..! كانت فقط تنتظر منك استبدالها بــ " في غربتي وعلى مدى عــامآن قاسمتيني الداء والدواء يوما, الفرح والحزن, النجاح وتهناءته, كنتي الصدر الحنون والأحب لي الذي تأخذني قدماي له دوما لذا كوني واثقة دوما أن التفريط بك كـ فكرة مرفوض ولكنه كـ واقع محتوم, فـ لو أن بيدي التغيير لأخترتك أما لأبنائي". كــانت هذه أمنية تمنتها عيناي لتقرأها بـ رسالة منك قبل الرحيل حتى ولو "كــذبا" فـ الكذب يا سيدي في احيان كثيرة يطبب الجراحات ولكن كيف لــ "قلب" لم يحبني يوما أن "يحنو" علي في سويعات قليلة قبل الفــرآق...! ويظل الحــب النقي لذة للحياة بها فيها..! 29/10/2016
ككل صبآح أسأل قلبي....وككل صبآح يجيب بإنه لآإجـــآبة! ولكن هذا الصباح مختلف حيث سأوجه تساؤلآتي من خلال هذه المدونه للعامة علهم يملكون اجــابة لما عجز قلبي عنه! هذا الصباح مختلف لأني سأجعل استفهاماتي ومساْلآتي العاطفية التي تتخللها الخيبة والخذلان لكل عين قارئة مرت من هنا فـ قرأت, تفاعلت, او اكتفت بالابتسامه والصمت. هذا الصباح مختلف لأن تساؤلاتي سترا النور بعد أن كانت بين سطور دفتر مخبأ بإحكام حتى لايقع بيد أحدهم ويصدم كيف هي الخيبات العاطفية تعتصر بالأنثى حتى تجعلها ذابلة الروح ومكسورة القلب وقليلة الحيلة. هذا الصباح مختلف لأنه سيشهد ولادة لقصة حب وأدتها عنصرية مجتمع وحكمت بدايتها ونهايتها عادات وتقاليد عقيمة لاتعي ولاتدرك طريقا للإنســآنية. هذا الصباح مختلف لأنني محنت مكتبا متواضعا صغيرا من الجامعة لكي أبدأ فيه العمل على أطروحه الدكتوراه وأقضي جل وقتي بين سآعات البحث والتقصي لأخرج برسالة صحفية بحته بمشيئة الله عن صحافة بلادي ومستقبلها...اذن هذا الصباح مختلف لإنجاز وتفوق علمي حققته أوصلني لمرحلة علميه جديدة بتوفيق من الله تعالى قبل كل شي...ولكن هذا الصباح يبدو متخلفا عن غيره من صباحات حياتي حيث سيشهد هذا المكتب ميلاد رسالة دكتوراه اضافيه تبحث , تتقصى, واحيانا تتسائل عن علاج (الخيبات العاطفية) التي كان وما زال سببها (العنصرية الوآئدة للحب والإنسانية). لكـــل من مر من هنا سواء أكانت قراءته قراءة عابر تناغم وتفاعل بصمت ورحل...أو من كانت قراءته زائر دائم قرأ فتوشح الحب والأمل بمعناه الحق فأدفْ صقيع قلبي وحرقته بكلمات صادقة ودافئة ورحــل...تصفحتم مدونتي أهــلاً ووطأتم بها سهــلا".