الجمعة، 10 مارس 2017
الخميس، 9 مارس 2017
الغياب "المحيي" والحضور"القاتل"....!
وبعد غياب دام لست أشهر...رأها لكنه لم يراها شيئا...!
وبعد غياب دام لست أشهر...رأها لكن بانعدام الشوق واللهفه ورغبة جامحة بإنهاء الحديث والتهميش...!
وبعد غياب دام لست أشهر...رأها ولكنه أثبت لها أنها مجرد عابرة وقت ومتعة وانتهت صلاحيتها...!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وبعد غياب دام لست أشهر...رأته فــ تقدمت و صافحته بقلبها قبل يداها...!
وبعد غياب دام لست أشهر... رأته بارد متجاهل لها متطوق لإنهاء الحديث معها...!
وبعد غياب دام لست أشهر...رأته مناقض لشوق ولهفه كان يبديها للحديث معها مهما كانت الظروف...!
وبعد غياب دام لست...رأته مرتبكا نادما على معرفتها يوما مــا فما هي الا ماضي لايتساوى مع مستوى الحاضر الراقي...!
وبعد غياب دام لست أشهر...لاحظت احداهن مالاحظت مؤكدة "أسفها" على هكذا نكران لصداقة جمعتنا يوما قتلها بنكرانه وندمه...!
وبعد غياب دام لست أشهر...رأته فــ خفق قلبها ألما وقهرا على نكران صداقة ظنت أنها أنقى وأسمى مافي الوجود بالنسبة اليه مهما عصفت بهم الحياة وتغيرت وتيرتها...!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حينها تيقنت:-
أن ليس كل حضور بعد غياب "حياة" بل بعض الحضور "قاتل" لكل أمل بمكانتنا في قلوبهم...!
وان بعض الغياب "حياة" حافظة لصورتهم الجميلة في أذهاننا...!
سامحهم الله...وحفظهم...وأسعدهم...وحقق لهم كل ما يصبون اليه...وأفرحنا برؤيتهم في أفضل الحالات والأوضاع دينا ودنيا وآخره.
ويبقى للحب النقي لذة تسع الكون بما فيه...!
Wednesday 08/03/2017 At 3PM
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)